دعمنا نضال سكان أم الحيران ضد هدم القرية

17/11/24

تضامن المئات من ناشطات وناشطي زَزيم مع المواطنين البدو في النقب دعمًا لنضالهم ضد خطة عنصرية لهدم 11 قرية غير معترف بها واستبدالها ببلدات يهودية على أراضيها أو على مقربة منها. تبرع الناشطات والناشطون لمهرجان فني ثقافي بادر له المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها أقيم في تشرين الأول/أكتوبر في أم الحيران التي صدر أمر بهدمها في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

بعد أن فشل نضال سكان أم الحيران القانوني، بدأوا بهدم بيوتهم بأيديهم. رغم ذلك، داهمت قوات شرطة بن جفير يوم 2024/11/14 القرية المهدمة، التي لم يبقَ منها سوى المسجد، واعتقلت أربعة رجال من عائلة أبو القيعان، من قادة القرية، وهدمت المسجد بعنف وعدوانية.

لم يعد من الممكن إنقاذ أم الحيران، لكننا لن نترك السكان البدو في النقب وحدهم. شراكتنا مع سكان القرى غير المعترف بها لم تبدأ اليوم; دعم مجتمعنا السكان بتوصيلهم إلى مراكز الاقتراع في انتخابات 2019 و- 2022، في النضال على سل طريق خدمات للقرى في عام 2016، وفي التبرع لتوظيف منسق ساعد السكان على الحصول على قسائم الطعام خلال الكورونا. 

النضال لم ينتهِ بعد وسنواصل الوقوف إلى جانب السكان ومجلس القرى غير المعترف بها ضد سياسات الشرطة والحكومة القمعية والمهينة، ضد برنامج التبادل السكاني في النقب، وفي العمل من أجل تحصيل العدالة والمساواة للمواطنين البدو في إسرائيل.