عن ززيم

"زَزيم" هي مجتمع الحملات الأكبر في البلاد، وهي تضم أكثر من 400 ألف ناشطة وناشط. نحن حركة مدنية تضم ناشطين عربا ويهودا يعملون معًا من أجل النهوض بالديمقراطية، المساواة والمواطنة المبنية على الشراكة والنشاط. نحن حركة سياسية; تتناول حملاتنا المواضيع الساخنة والملِّحة على الأجندة العامة وتهدف للتأثير على صانعي القرار، لكننا لسنا حزبيين -  زَزيم هي حركة مستقلة، وما يربط بيننا هو قيَم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والبيئية. نحن متحدّون حول الحاجة لإنهاء الاحتلال، وقف سياسة الأبارتهايد في الضفة الغربية ومنع ضم الأراضي، ونسعى في كل الطرق للدفع نحو التوصل إلى اتفاقية سياسية مع الفلسطينيين تعترف بحق الشعبين بالسيادة، الاستقلال، والعيش بأمن وسلام. 

أدواتنا الأساسية هي أدوات رقمية تتيح لنا الوصول إلى الجمهور الواسع بسرعة، نبادر وننظم من خلالها حملات ونشاطات رقمية وميدانية. نؤمن أن لصوت كلٍ منّا قيمة أكبر من مجرّد بطاقة اقتراع، وأن المواطَنة الناشطة والناقدة هي مركب أساسي في الديمقراطية. تسمِع حملاتنا أصوات ناشطات وناشطي الحركة، وتفتح أمامهم مجالا للنشاط، المشاركة والتأثير على اتخاذ القرارات في اللحظات الحاسمة طوال العام. لا تربطنا أي علاقة بأنظمة الحكم وليست لدينا مجموعات ضغط (لوبيست) في أروقة النظام، حيث علمتنا تجاربنا أن باستطاعة القوة الشعبية المدنية أن تغير الواقع عند استخدامها بشكل مركزّ وناجع.

لزَزيم عدة منظمات شقيقة في أوروبا وفي إنجلترا، من بينها: Campact في ألمانيا، Declic في رومانيا، ahang في هنغاريا، aufstehn في النمسا، 38 Degrees في إنجلترا، Kreni-Promeni صربيا، و- Skiftet في السويد. تواجه معظمنا تحديات مشابهة من جانب اليمين المتطرف وقوى شعبوية تحاول إضعاف المؤسسات الديمقراطية. تعمل كل من هذه المنظمات بشكل مستقل كل منها في دولته من أجل حاضر ومستقبل أفضل. نستخدم المعرفة المهنية وتجارب المنظمات الأخرى لخلق حملات ناجحة ومؤثرة وكذلك لخدمة مجتمعنا على أفضل وجه.