طالبنا بوقف الترانسفير في الضفة الغربية
30/11/23
تحت رعاية الحرب وتغاضي الجيش، بلغ عنف المستوطنين واعتداءاتهم على المزاعين الفلسطينيين، بهدف تهجيرهم من أراضيهم بالقوة، مستويات غير مسبوقة. في الأسبوع الثالث من الحرب، قَتل مستوطن (جندي في عطلة) الفلسطيني بلال محمد صلاح، وفي الليلة نفسها اقتحم مستوطنون مسلحون قرية سوسيا، وهم متخفّين بزي جنود، وهاجموا النساء والأطفال وهددوهم بالقتل إن لم يتركوا القرية. منذئذ وناشطون إسرائيليون يحاولون حماية سكان القرية وردع عصابات المستوطنين.
أعضاء تسعة مجتمعات رعوية على الأقل فرّوا من أراضيهم خوفًا من اعتداءات المستوطنين منذ بدء الحرب. أكثر من 14 ألف حراكية وحراكي انضموا لنداء جانتس وإيزنكوت لوقف الترانسفير في الضفة الغربية والحول دون فتح جبهة قتال أخرى. سنستمر بالنضال ضد الاحتلال ومن أجل مستقبل أفضل لنا وللفلسطينيين.