لا ديمقراطية مع احتلال
15/05/23
مرة أخرى شنت إسرائيل هجوماً على غزة ومرة أخرى فقد مواطنون، أطفال وبالغون، من غزة وإسرائيل حياتهم وأصيبوا ولأجل ماذا؟ لأجل جولة أخرى لا فائدة منها من الدمار وسفك الدماء.
لم يعد هذا الروتين المرضي غريباً علينا: صواريخ، تفجيرات، اغتيالات، أبرياء يقتلون ويصابون، بيوت تهدم وهلع لا يشفى حتى بعد أن يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار. اذا لم نطالب الحكومة بالتوصل الى تسوية حقيقية مع الفلسطينيين وفك الحصار عن غزة، سوف يتكرر هذا الواقع مرة تلو الأخرى.
في خضم هذه الجولة الدموية، دعوّنا ناشطي وناشطات زَزيم إلى دفع الاحتجاج من أجل الديمقراطية خطوة أخرى إلى الأمام، التحلي بالجرأة والانضمام إلى جماعة "كتلة ضد الاحتلال" التي تتظاهر كل أسبوع في تل أبيب وكافة أنحاء البلاد، كجزء من الاحتجاج الموّسع من أجل الديمقراطية والمطالبة بوقف النار، إنهاء الاحتلال والاعلان بصوت عالي: لا ديمقراطية مع احتلال.