دعمنا المزارعين الفلسطينيين خلال فترة قطف الزيتون

03/11/20

بدأ موسم قطف الزيتون القصير هذا العام ايضًا بهجمات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية وتدمير اشجار الزيتون وأشجار الممتلكات. مع هذا أثبت مجتمعنا أننا لن نترك الفلسطينيين وحدهم في مواجهة عنف المستوطنين. بمبادرة مؤثرة, تجند أكثر من 1000 ناشطة وناشط لدعم سفريات المتطوعين من عدة مناطق في البلاد لموسم القطف، وجاء عشرات الآخرون إلى وقاموا بالمشاركة بالقطف جنباً إلى جنب مع المزارعين.

انضم نحو 80 ناشطة وناشطا إلى موسم قطف الزيتون في قرية بورين بالتعاون مع منظمة حاخامين من أجل حقوق الإنسان. كما ساعدت تبرعاتنا في تمويل السفريات لقطف الزيتون الذي نظمه "ائتلاف قطف الزيتون" في قرية جيوس بالقرب من قلقيلية. هذا وقال بشار، وهو مزارع من قرية بورين، للمتطوعين الذين جاؤوا للقطف: "شكرًا لكل من جاء اليوم لمساعدتنا في قطف الزيتون والوقوف معنا هنا تضامنًا، فهذا مهم جدًا بالنسبة لنا".

على الرغم من أن دكتاتورية كورونا والأزمة الاقتصادية الحادة قد جذبت اهتمام الرأي العام، إلا أن مجتمعنا هذا العام أيضًا، كما في السنوات الأربع الماضية، أظهر التزامًا عميقًا بدعم الفلسطينيين ومقاومة الاحتلال. العنف والقمع هم مصير الفلسطينيين في المناطق المحتلة بشكل يومي. قد يكون الطريق لتغيير هذا الواقع طويلاً، لكن بفضل مجتمعنا، لن نستسلم.